(يا نجمة الليل)
يا نجمة الليل يا صديقة القمر
ادني مني لكي أسامرك في ليلي الطويل
ولعلي أبث حزني إليك لعلك تنصفيني
من عذاب حبيبي...........
مالي أرى حبيبي يتقلب في حبي
كما يتقلب في يومي الليل والنهار
فلا أنا سعيد بنهاري.....
ولا ليلي يغمض عيوني
وكأني ذلك الطير الذي
أصابته دمع حزين بجناحيه
فلا هو طائر في السماء
ولاهو يرافق حبيب
كيف يصيب ثم كيف يصيب
ولماذا أنا الذي أصاب ولا أصيب
ولماذا أنا دوما دواء بلا حبيب
هل جناحي من ورق الورد
لا يعتلي سماء
أم من قطرات شلال عذبة
مصيرها الصقوط في وداي
سحيق..........
أم من نسمت ربيع
في أرض الجمال ....لا سيكنها أحد
إليك عني يا حبيب
فلم تعد أنت دوائي
وذلك الطبيب...
بل أصبحت جسدا بلا أنفاس
خامدا لا يجب
أصبحت سرابا لا يرى
إلا من بعيد
إليك عني ودعني مع أيامي
لعلي أغفو على سطح دموعي
و أغسل أحزاني على شاطئها البعيد
إليك عني
لعل من يراني في سكراتي
يصبح إليها عاشقا وطبيب
ودعني أقبل ظفائر الشمس ودفئها
فهي التي تسعدني كل صباح
وتزيلك عني بمداها السعيد
دعني أقبل نسمات فيروز
وأذكر الماضي الحبيب
دعني أغفوا بين حروف المحبين
لعل صداها يسعد قلبي
ويولد من جديد
إليك عني يامن كل ما راك
يعشقني الحزن ويقول هل من مزيد
كفى عفوان كالبركان
وأرض بلا أمان
وبيت بلا أركان
ونفس بلا عنوان
اليك عني...............
سأشكوك الى قطرات الندى
فانها تؤم دموعي
وتعرف علتي وتمسح دمعتي
وتجعلني اغفوا قربها
على ورق الورد
وتمسدوا شعري
وتخفف آهتي ...وتقول ما أجملك
من الذي في الحب قتلك
من الذي من الشوق هجرك
من الذي عن قلبك أبعدك
وعندما أغفو قربها
أسمعها وأنا في غفوتي....وهي تقول
سبحان من سواك وعدلك ....ما أجملك
إني لا أراك ...وليس لي من بعد الله سواك
إني لا أراك إلا كالذي يخطو
بقدم الأعمى لعلها الأرض تصيب
أراك كالذي ينادي في فلاة
فلا سامع ولا مجيب
إني أراك لاترى إلا هواك
ولا تبالي بدمع من سواك
ولا تعتلي الأرض ألا سماك
ولا عطر ألا جفاك
ولا شوق إلا هلاك
ما دهاك ........
أأصبحت الأرض بيتك
ومات من سواك
أم عطرك الذي أبدل المسك ..سواك
وجعلت من هجرك لغيرك ...دواك.
كفاك .....كفاك.....كفاك
واعلم ان بعض العيون لشوقا تبكي
وإن بعض القلوب لحبا تنحني
وإن بعض النفوس لصمتا ترتقي
ولكني أراك من كل هذا لا ترتوي
ادني مني لكي أسامرك في ليلي الطويل
ولعلي أبث حزني إليك لعلك تنصفيني
من عذاب حبيبي...........
مالي أرى حبيبي يتقلب في حبي
كما يتقلب في يومي الليل والنهار
فلا أنا سعيد بنهاري.....
ولا ليلي يغمض عيوني
وكأني ذلك الطير الذي
أصابته دمع حزين بجناحيه
فلا هو طائر في السماء
ولاهو يرافق حبيب
كيف يصيب ثم كيف يصيب
ولماذا أنا الذي أصاب ولا أصيب
ولماذا أنا دوما دواء بلا حبيب
هل جناحي من ورق الورد
لا يعتلي سماء
أم من قطرات شلال عذبة
مصيرها الصقوط في وداي
سحيق..........
أم من نسمت ربيع
في أرض الجمال ....لا سيكنها أحد
إليك عني يا حبيب
فلم تعد أنت دوائي
وذلك الطبيب...
بل أصبحت جسدا بلا أنفاس
خامدا لا يجب
أصبحت سرابا لا يرى
إلا من بعيد
إليك عني ودعني مع أيامي
لعلي أغفو على سطح دموعي
و أغسل أحزاني على شاطئها البعيد
إليك عني
لعل من يراني في سكراتي
يصبح إليها عاشقا وطبيب
ودعني أقبل ظفائر الشمس ودفئها
فهي التي تسعدني كل صباح
وتزيلك عني بمداها السعيد
دعني أقبل نسمات فيروز
وأذكر الماضي الحبيب
دعني أغفوا بين حروف المحبين
لعل صداها يسعد قلبي
ويولد من جديد
إليك عني يامن كل ما راك
يعشقني الحزن ويقول هل من مزيد
كفى عفوان كالبركان
وأرض بلا أمان
وبيت بلا أركان
ونفس بلا عنوان
اليك عني...............
سأشكوك الى قطرات الندى
فانها تؤم دموعي
وتعرف علتي وتمسح دمعتي
وتجعلني اغفوا قربها
على ورق الورد
وتمسدوا شعري
وتخفف آهتي ...وتقول ما أجملك
من الذي في الحب قتلك
من الذي من الشوق هجرك
من الذي عن قلبك أبعدك
وعندما أغفو قربها
أسمعها وأنا في غفوتي....وهي تقول
سبحان من سواك وعدلك ....ما أجملك
إني لا أراك ...وليس لي من بعد الله سواك
إني لا أراك إلا كالذي يخطو
بقدم الأعمى لعلها الأرض تصيب
أراك كالذي ينادي في فلاة
فلا سامع ولا مجيب
إني أراك لاترى إلا هواك
ولا تبالي بدمع من سواك
ولا تعتلي الأرض ألا سماك
ولا عطر ألا جفاك
ولا شوق إلا هلاك
ما دهاك ........
أأصبحت الأرض بيتك
ومات من سواك
أم عطرك الذي أبدل المسك ..سواك
وجعلت من هجرك لغيرك ...دواك.
كفاك .....كفاك.....كفاك
واعلم ان بعض العيون لشوقا تبكي
وإن بعض القلوب لحبا تنحني
وإن بعض النفوس لصمتا ترتقي
ولكني أراك من كل هذا لا ترتوي
طلال السامرائي
1\12\2014
1\12\2014
عن Unknown